يحتل التعليم العالي مكان الصدارة في التقدم المنشود في المجتمعات البشرية وفي تشكيل حياة المجتمعات الحديثة واقتصادياتها خاصة مع تنامي مفهوم اقتصاد المعرفة ومجتمع المعرفة وتزايد متطلبات واحتياجات التنمية إذ تؤكد الحقائق والوقائع جميعها أن تقدم الأمم ورقيها ونماءها أصبح يعتمد باستمرار على مدى تقدمها العلمي، ويرتبط بمدى قدرتها على مو...
قراءة الكل
يحتل التعليم العالي مكان الصدارة في التقدم المنشود في المجتمعات البشرية وفي تشكيل حياة المجتمعات الحديثة واقتصادياتها خاصة مع تنامي مفهوم اقتصاد المعرفة ومجتمع المعرفة وتزايد متطلبات واحتياجات التنمية إذ تؤكد الحقائق والوقائع جميعها أن تقدم الأمم ورقيها ونماءها أصبح يعتمد باستمرار على مدى تقدمها العلمي، ويرتبط بمدى قدرتها على مواكبة التطورات المتسارعة على الصعيد المعرفي والتكنولوجي والمعلوماتي، ولا يتحقق ذلك لأي امة إلا من خلال وجود نظام رصين للتعليم العالي يجعل من العنصر البشري عامل نمو وتقدم للمجتمع. وتنبثق أهمية هذا الكتاب من كونه يأتي في مرحلة مليئة بالتحديات والمتغيرات تنعكس تأثيراتها على عناصر ومكونات منظومة التعليم العالي. المحتويات الفصل الأول: التعليم العالي: واقع النشأة وتحديات التحول الفصل الثاني: العولمة والتعليم العالي الفصل الثالث: التعليم العالي والمعرفة الفصل الرابع: التعليم العالي وسوق العمل الفصل الخامس: التعليم العالي وتنمية الموارد البشرية: الأبعاد والتوجهات المعاصرة الفصل السادس: التخطيط الاستراتيجي للتعليم العالي الفصل السابع: تمويل التعليم العالي بين التقليد والتجديد الفصل الثامن: الجودة والاعتماد على مؤسسات التعليم العالي الفصل التاسع : البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي الفصل العاشر: التعليم العالي في عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصال : التعليم الإلكتروني خيار للحاضر والمستقبل الفصل الحادي عشر : نظرة على مستقبل التعليم العالي.
