يكره كمال رمزى الصور اقصد صوره الشخصية يخاف منها. يتبرم.. ويوحي بأنك ضبطته فى وضع غير ملائم.. ويسخر:".. اخبرتى لاسعد بملابس مناسبة...؟" تصورت في البداية أنه تواضع.. او خوف طبيعي لكن بعد قليل قلت ربما هي "أصول المهنة.." وهو لا يريد ان يتحول الى هدف للصور.. والمراقبة .. وهوايته صيد المعاني في الصور المتناثرة.. والصيد في كل مرة اكت...
قراءة الكل
يكره كمال رمزى الصور اقصد صوره الشخصية يخاف منها. يتبرم.. ويوحي بأنك ضبطته فى وضع غير ملائم.. ويسخر:".. اخبرتى لاسعد بملابس مناسبة...؟" تصورت في البداية أنه تواضع.. او خوف طبيعي لكن بعد قليل قلت ربما هي "أصول المهنة.." وهو لا يريد ان يتحول الى هدف للصور.. والمراقبة .. وهوايته صيد المعاني في الصور المتناثرة.. والصيد في كل مرة اكتشاف يدهشه هو اولا. هذه لعبته. وربما مهارته الاولى التي تنقذه الآن من حالة "فتور الحماس.." هو في مكتبه خلف تلال من اوراق صحف يكرهها ولا يصدقها.. من ايام يونيو67 .. ورفوف كتب .. وشاشة يتابع صورها بدون صوت.. واوراق مسطرة وقلم حبر من موديل قديم .. انه في محاولة انقاذ "صورة غابرة" تجميعها على مهل.. في ذاكرته .. أنه العالم كما رآه سعيدا.. او الادق كما رآه في زهوة حلم اقترب قطافه. إنه هنا فى هذا الكتاب نتابعه بالحوار وبالصور.