نبذة النيل والفرات:ما يتناوله هذا الكتاب، كما هو واضح في عنوانه، الوضع التربوي والتعليمي في الزن العربي بعلاقته بتطور المجتمع المحلي أولاً والعالمي ثانياً، في سياق تغيره في العصر الحديث وصولاً إلى العولمة، مركزاً على تشكل هذا القطاع من خلال الأحداث والمراحل الزمنية والتكوين النفسي، وما قدم لهذا التكوين من ترتيبات داخلية، وما أسق...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:ما يتناوله هذا الكتاب، كما هو واضح في عنوانه، الوضع التربوي والتعليمي في الزن العربي بعلاقته بتطور المجتمع المحلي أولاً والعالمي ثانياً، في سياق تغيره في العصر الحديث وصولاً إلى العولمة، مركزاً على تشكل هذا القطاع من خلال الأحداث والمراحل الزمنية والتكوين النفسي، وما قدم لهذا التكوين من ترتيبات داخلية، وما أسقط عليه من الخارج، في انزياحات متعددة اتخذت أشكالاً مختلفة أما تحدي التنمية المجتمعية التي تعتمد على التربية والتعليم فيما تعتمد عليه..ولا ريب في أن الصراع كان يميز هذه التواجدات، وفي معظم الأحيان كان صراعاً لا يلوي على شيء، فتشملنا المراوحة ونعيش على فتات النظريات التي تصل إلينا متأخرة: مترجمة ومسقطة على حياتنا وسلوكنا وعاداتنا.لذلك ركز هذا الكتاب في فصوله على سيكولوجيا الاتصال التربوي بين النمو الداخلي والإسقاط الخارجي، وعلى اللاتشكل التربوي في الوطن العربي بين العالمية والمحلية، وعلى التعلم العالي في أحداث التحول الاقتصادي والتنموي، وعلى المسؤولية الجماعية للنهوض بالتربية والتعليم، خصوصاً مسؤولية الأستاذ الجامعي المهنية التي تتراوح بين العطاء والكفاح من أجل جامعة أفضل في حدودها أتاح له القانون وما ينبغي تطويره نحو المجتمع المعرفي الأرقى..