فضل ماء زمزم وذكر تاريخه وأسمائه وخصائصه وبركاته ونية شربه وأحكامه

هذه هي الطبعة العاشرة من كتاب "فضل ماء زمزم" أصدرها المؤلف متميزة عن سابقاتها بنماء مبناها، وتحسين معناها. وهكذا تم فيه إضافة نصوص جديدة كثيرة، وأشعار عديدة مع العناية بتحرير المسائل الفقهية بماء زمزم، وزيادة تدقيق فيها، وتفريغ أكثر لها، مع ذكر أقوال وأدلة أئمة المذاهب الفقهية الأربعة في كل مسألة، وعزو كل قول منها إلى مصادرها المعتمدة. كما قام بإمعان النظر بشكل أدق في تخريج أحاديث الكتاب وعلى الأخص حديث: " من طاف بهذا البيت أسبوعاً " فقد أطلل في تخريجها لإقتضاء الحاجة بيان حاله. وكان من أظهر مميزات هذه الطبعة: ما أجراه من تعديل كبير في ترتيب موضوعات الكتاب بتقديم وتأخير ونحو ذلك، وعليه فقد جعل الكتاب في مقدمة وخمسة أبواب. شملت المقدمة مقدمات طبعات الكتاب، مع ذكر ما وقف عليه من المؤلفات المخطوطة والمطبوعة عن ماء زمزم.أما الباب الأول فكان عن تاريخ ماء زمزم، وفيه عدة فصول. الفصل الأول: قصة ماء زمزم. الفصل الثاني: حفر جدّ النبي صلى الله عليه وسلم عبد المطلب بن هاشم بئر زمزم. الفصل الثالث: نذرُ عبد المطلب إن تمّ حفر بئر زمزم. الفصل الرابع: عُمُرُ ظهور ماء زمزم على وجه الأرض، وهو ما يقارب خمسة آلاف سنة. الفصل الخامس: وصف بئر زمزم، والعيون التي تغذيه. أما الباب الثاني، ففي أسماء زمزم، التي بلغت أربعة وخمسين إسماً، مع الإشارة إلى أن من أسماء سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: المزمزم، والزمزمي.وأما الباب الثالث، ففي فضائل ماء زمزم وخصائصه وبركاته، وفيه ذكر ثلاث وعشرين فضيلة وخاصية لهذا الماء المبارك، مع توسع في خاصية الإستشفاء به، وذكر جملة من أخبار المستشفين به، وتفضل الله تعالى عليهم بالشفاء مما قصدوه، وجملة أخرى من أخبار نيات العلماء والصالحين عند شربهم لماء زمزم.أما الباب الرابع، ففي الأحكام الفقهية المتعلقة بشرب ماء زمزم، وفيه تسع مسائل. الفصل الأول: المسائل الفقهية المتعلقة بشرب ماء زمزم، وفيه تسع مسائل. الفصل الثاني: المسائل الفقهية المتعلقة بالتطهر بماء زمزم، وفيه خمس مسائل. الفصل الثالث: مسائل فقهية مختلفة متعلقة بماء زمزم، وفيه ثلاث مسائل.وأما الباب الخامس: ففيه جملة من الأشعار الرائقة في مدح زمزم. ثم جاء في خاتمة هذه الأبواب جوهرة نفيسة، ودُرة غالية، وهي رسالة لطيفة، وجزء حديثي للإمام الحافظ الشهير إبن حجر العسقلاني، المتوفي سنة 852، في بيان طرق وحال الحديث المشهور: " ماء زمزم لما شُرب له " جاءت في (15) صفحة، تسبقها مقدمة فيها بيانٌ لأصل هذه الرسالة المخطوط والمطبوع.