يعيش لآلاف من الناس اليوم حياتهم بشكل طبيعي بعد أن خضعوا لعملية زراعة أذن صناعية داخلية ترتبط إلكترونيا بالعصب السمعي، وبدأت التجارب على زرع رقائق رقمية في شبكات عيون المكفوفين. وربما نضطر قريبا لمنع تلاميذ المدارس من استخدام أجهزة استقبال زرعت في رؤوسهم تمكنهم من الاتصال بالإنترنت والحصول على أجوبة الأسئلة الصعبة في قاعة الامتح...
قراءة الكل
يعيش لآلاف من الناس اليوم حياتهم بشكل طبيعي بعد أن خضعوا لعملية زراعة أذن صناعية داخلية ترتبط إلكترونيا بالعصب السمعي، وبدأت التجارب على زرع رقائق رقمية في شبكات عيون المكفوفين. وربما نضطر قريبا لمنع تلاميذ المدارس من استخدام أجهزة استقبال زرعت في رؤوسهم تمكنهم من الاتصال بالإنترنت والحصول على أجوبة الأسئلة الصعبة في قاعة الامتحانات!.يرى المؤلف أن الفارق الشاسع بين روبوتات أفلام الخيال العلمي القادرة على التركيب اللغوي والمحاكمة العقلية وحتى على اختبار المشاعر والأحاسيس؛ وبين تلك التي توصل العلماء إلى صناعتها اليوم، سوف يتلاشى خلال عقدين من الزمان .يمكن اعتبار هذا الكتاب بحق سجلا ثمينا لتاريخ الإنجازات البشرية في مجالات التكنولوجيا والاتصالات والذكاء الصناعي. وتطوير روبوتات تحاكي أداء العقل والجسد البشريين. وصناعة الأعضاء الآلية تحل مكان الأعضاء البيولوجية التالفة وغيرها من الإنجازات العظيمة .مؤلف الكتاب أستاذ في علوم الحاسب الآلي والهندسة بجامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومدير مختبر الذكاء الصناعي، وعضو مؤسس في الجمعية الأمريكية للذكاء الصناعي والتقدم العلمي.