إن الوضع الحاضر في عالمنا الذي يسير في الفية ثالثة والتنبه للتطورات الشاملة المرتقبة كانا منذ البدء حافزاً لألوان تشاورنا في إطار "الندوة المسيحية الإسلامية الدولية حول طاولة مستديرة" المنعقدة في فيينا. ولقد تفصحنا أربعة مجالات كبيرة من القضايا التي تتحدى البشرية في طريقها نحو المستقبل: وهي التزمت، والعنف، والفقر، والظلم. أما ال...
قراءة الكل
إن الوضع الحاضر في عالمنا الذي يسير في الفية ثالثة والتنبه للتطورات الشاملة المرتقبة كانا منذ البدء حافزاً لألوان تشاورنا في إطار "الندوة المسيحية الإسلامية الدولية حول طاولة مستديرة" المنعقدة في فيينا. ولقد تفصحنا أربعة مجالات كبيرة من القضايا التي تتحدى البشرية في طريقها نحو المستقبل: وهي التزمت، والعنف، والفقر، والظلم. أما الندوة الرابعة فقد عالجت موضوع "التربية على المساواة في الحقوق"، رداً على المظالم الاجتماعية الكبيرة في العالم كله، بما فيه أشكال الظلم الكثيرة التي لا تزال قائمة في العلاقات بين الجنسين.ففي هذا المجال الواسع تطرقنا إلى سلسلة من القضايا التي لفتت انتباهنا في محاولتنا تعزيز روح التيقظ تجاه التحديات المشتركة، والاستعداد لسلوك سبل جديدة لإقامة نظام عالمي تحت شعار السلام والعدل: وهي التربية تجاه التعددية الدينية، والحق بالتربية في النصوص الدينية وفي التشريع المعاصر، الأمية والمداخل إلى التنشئة في المدارس الابتدائية، الخطبة والتنشئة في المسيحية والإسلام، تلقين القيم الدينية في التعليم في دول الاتحاد الأوروبي، التربية الدينية في آسيا الوسطى، تلقن العدالة، التربية تحت شعار حقوق الإنسان، التنشئة سبيل إلى التغلب على الأصولية. ولقد دار النقاش المفصل حول المواضيع المفردة في عالمنا اليوم، وتطورت نصائح عديدة وأفكار متجهة إلى المستقبل، واستنتاجات مختلفة عن إمكانية تحويل الأوضاع الراهنة إلى حال أفضل.