يتناول هذا الكتاب جانبًا من تجربة وأفكار (وارن بوفيت) أحد الرواد الذين غيروا عالم الإدارة، والرجل الواقعي العملي الذي لا يهتم إلا بالحقائق والوقائع، والذي جمع البلايين بانتهاج استراتيجية استثمارية فريدة، جعلت الكثيرين يعدونه (أعظم مستثمر في العالم). إن ثروة وارن بوفيت التي تبلغ بضعة بلايين من الدولارات هي إحدى عجائب القرن العشري...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب جانبًا من تجربة وأفكار (وارن بوفيت) أحد الرواد الذين غيروا عالم الإدارة، والرجل الواقعي العملي الذي لا يهتم إلا بالحقائق والوقائع، والذي جمع البلايين بانتهاج استراتيجية استثمارية فريدة، جعلت الكثيرين يعدونه (أعظم مستثمر في العالم). إن ثروة وارن بوفيت التي تبلغ بضعة بلايين من الدولارات هي إحدى عجائب القرن العشرين. لقد صنع كامل ثروته من الاستثمارات، وكان ذلك بوساطة شركات معروفة ومتاحة لأي مستثمر. يشرح لنا (روبرت هللر) الطريقة الخاصة التي كان يتبعها بوفيت في إدارة استثماراته بالبحث عن القيم الأساسية التي يهملها سوق الأسهم عادة؛ فبدلاً من أن يتبع ثروات شركات التقنيات العالمية ذات النمو السريع، كان يشترى أسهمًا كثيرة معظمها أسهم عادية في شركات عملاقة مؤسسة قديمًا كالأمريكان إكسبريس، ووالت ديزني، وكوكاكولا، وجيليت. وكأنه بذلك كان يتبع قاعدة مبدئية مفادها: لا تستثمر أبدًا حتى تجد شيئًا يستحق الشراء.لقد برهن بنجاحه هذا على أن الإدراك والعقلانية الثابتة هما اللذان يكسبان اليوم حتى في الأسواق غير العاقلة!!