يولي المؤلف في هذا الكتاب بالأمثال البغدادية عناية خاصة بالشرح الواقي، معتبراً المثل البغدادي غاية في ذاته لا وسيلة كما كان في (المقارنة) وقد أفرغ في تضاعيف كتابة فأوسع علمه باذلاً الجهد في تقصي المعلومات المطلوبة كافة. وقد استعان لمادة هذا الكتاب بما ورد في الكتب التي ألفت في الأمثال مضيفاً إليها الأمثال التي سمعها من أفواه الن...
قراءة الكل
يولي المؤلف في هذا الكتاب بالأمثال البغدادية عناية خاصة بالشرح الواقي، معتبراً المثل البغدادي غاية في ذاته لا وسيلة كما كان في (المقارنة) وقد أفرغ في تضاعيف كتابة فأوسع علمه باذلاً الجهد في تقصي المعلومات المطلوبة كافة. وقد استعان لمادة هذا الكتاب بما ورد في الكتب التي ألفت في الأمثال مضيفاً إليها الأمثال التي سمعها من أفواه الناس مما لم يذكر سابقاً في أي كتاب، مسقطاً الأمثال البذيئة، أو ما كان فيها طعن أو مس بقومية أو دين أو مذهب أو مدينة، وقد كانت مجموعة الأمثال من أوفر ما ألف في بابه فكانت الأكثر حظاً واستيعاباً وشمولاً حتى صح تسميته الكتاب "حميدة الأمثال البغدادية".