دونت هذا الكتاب لساناُ لأيام مضت، ديواناً لأقال ردد أصداءها البقاعيون؛ سجلاً لأحداث هزهزت الوطن والضمائر؛ أوراقاً اتشحت بالأنين والشكوى؛ ملحمة تضرجت بالنظالم والمقاومة والدماء؛ أناشيد تزرع في النفوس الرجاء؛ معالم تهدي إلى دروب الإخاء والوحدة والمستقبل.... هذه النصوص المائة تصور حقبة من تاريخ زحلة والبقاع ولبنان، وتروي سيرة مجتمع...
قراءة الكل
دونت هذا الكتاب لساناُ لأيام مضت، ديواناً لأقال ردد أصداءها البقاعيون؛ سجلاً لأحداث هزهزت الوطن والضمائر؛ أوراقاً اتشحت بالأنين والشكوى؛ ملحمة تضرجت بالنظالم والمقاومة والدماء؛ أناشيد تزرع في النفوس الرجاء؛ معالم تهدي إلى دروب الإخاء والوحدة والمستقبل.... هذه النصوص المائة تصور حقبة من تاريخ زحلة والبقاع ولبنان، وتروي سيرة مجتمع وشعب، وتحكي كفاح رجل، وتقص حكاية أفكار.ومما قال سعيد عقل في مقدمة الكتاب:"كان لديب يونس إطلالتان على البقاع بهيتان، جسد في غضونهما روح لبنان، وتوحد مع قضية شعبه، ومضى عنيداً إلى الحق، قاطعاً كسيف، غاضباً كنبي.وختم مخاطباً زحلته: "زحلة، إجعلي كتاب محافظك الدائم غذاء أطفالك والشيوخ، وانسجي على منواله الإبداع".