d
أم الكتاب وتفصيلها قراءة معاصرة في الحاكمية الإنسانية - محمد شحرور

أم الكتاب وتفصيلها قراءة معاصرة في الحاكمية الإنسانية

أم الكتاب وتفصيلها قراءة معاصرة في الحا...

* يعتبر اليوم مرجعاً أساسياً في العلوم القرآنية بعدما أوجد نهجاً جديداً وعلمياً لفهمها. * يسعى الكاتب من خلال هذا الكتاب إلى إيجاد حلّ للإشكالات الموجودة في المنظومة التراثية ... نبذة الناشر: يتابع الدكتور محمد شحرور في كتابه هذا قراءته المعاصرة للتنزيل الحكيم، وذلك من خلال تطبيق منهجه على موضوع المحكم والمتشابه، متتبّعاً الم... قراءة الكل
أضف تقييم
يُسوغ المؤلف كون المراد بالحروف السبعة التي نزل بها القرآن هو لهجات العرب، ولا يمكن أن تعني هذه الحروف "معاني متقاربة في ألفاظ مختلفة" كما يظن البعض، فذلك يفتح باب التحريف والتبديل، لاسيما وإن علم اللسانيات الحديث ينفي النرادف في اللغة، إلا أن حرق عثمان للمصاحف التي لم تكن على حرف قريش خشية الفتنة يضع رواية الأحرف السبعة موضع شك، فلو كانت من القرآن لكّفرت الأمة عثمان على فعلته، فالأقرب أن العرب كانوا يقرأون -تجاوزاً- القرآن بلهجاتهم بالرغم من كون لهجة القرآن الأصلية لهجة قريش، وكان عمل عثمان هو إجبارهم على القراءة باللهجة التي نزل بها القرآن. يرى المؤلف أن القصص القرآني يحمل الكثير من الأنباء الغيبية التي قد تتمكن التطورات العلمية القادمة من تقديم تأويلات لها أو استخلاص عبر منها، والمُحكم من الآيات هو الذي يمتاز بثبات النص والمحتوى وهو الذي يمثل التشريعات وقواعد السلوك الإنساني والقيم، أما المتشابه فيمتاز بثبات النص وحركية المحتوى. من الآراء الجدلية التي طرحها المؤلف هو القول بأن صيام رمضان يكون المرء فيه مخيراً بين الصيام أو عدم الصيام مع دفع الفدية، خصوصاً في البلدان التي يصل فيها عدد ساعات الصيام إلى عشرين ساعة، كذلك جوّز المؤلف الحج في أي يوم من أشهر الحج لآية "الحج أشهر معلومات"، وذلك في نظره سيسهل عملية تفادي الزحام في يوم عرفة، أما في الإرث فإن التركة توزع وفق نسب محددة وضعها الله في حالة عدم وجود وصية، فالإرث يُراعي العدالة العامة والوصية تُراعي العدالة الخاصة، والجهاد المقدس عند المؤلف هو كل جهاد للدفاع عن الحرية الإنسانية ابتداء من الكلمة وانتهاء بالقتال، فهو قناعة فردية، أما القتال دفاعاً عن الوطن فلا يعد جهاداً فهو قناعة مجتمعية وطنية. يرى المؤلف أن اجتهادات النبي ص واجتهادات الصحابة والتابعين وأئمة أهل البيت منسوخة بالنسبة لنا ولا تصلح إلا للدراسات التاريخية فقط، ولا تصلح للتشريع في عصرنا، طبعاً ماعدا أحاديث الحكم الأخلاقية ذات البعد الإنساني، ويرى المؤلف أن الأمر بالمعروف هو اتباع العرف السائد بما لا يخالف تعاليم الرسالة، وهذه الأعراف متغيرة بتغير الأزمان والبيئات، وهي خاضعة لمبدأ التطور، ولا علاقة لها بالحلال والحرام.
اكتشف كتب جديدة



احصائيات

0
1
0
0
0
أفضل القراء


لا توجد أي بيانات حاليا..