كتاب الدر النظيم في خواطر القرآن العظيم، هو من الكتب النادرة، لما في داخله من طرق في الدعاء والإجابة، لحاجات الدنيا والآخرة، للمعسرين وذوي النفوس الخائفة، فجاء هذا الكتاب يهتدي بنور القرآن ليطمئن كل ذي حاجة ليطلبها من ربه ويكتفي به عن عباده وليؤمن أن الله هو وحده القادر على كل شيء. وفي هذا الكتاب الذي خطه العلامة القدير "أبو محم...
قراءة الكل
كتاب الدر النظيم في خواطر القرآن العظيم، هو من الكتب النادرة، لما في داخله من طرق في الدعاء والإجابة، لحاجات الدنيا والآخرة، للمعسرين وذوي النفوس الخائفة، فجاء هذا الكتاب يهتدي بنور القرآن ليطمئن كل ذي حاجة ليطلبها من ربه ويكتفي به عن عباده وليؤمن أن الله هو وحده القادر على كل شيء. وفي هذا الكتاب الذي خطه العلامة القدير "أبو محمد عبد الله بن أسعد اليمني اليافعي الشافعي" فيه من الأسرار ما لا تعد ولا تحصى؟ وهي إرشادات يتبعها المسلم حين قراءته لكتاب الله تعالى يلتزم بها فتستجاب حاجته بإذن الله تعالى. يقول العلامة: "رأيت أن أجمع في هذا الكتاب بين كتاب البرق اللامع والغيث الهامع مع تآليف القاضي أبي بكر الغساني وبين كتاب فيه خواطر من القرآن وفواتح السور للإمام أبي حامد حجة الإسلام وبغية المرام الغزالي وسميته بالدر النظيم في فضائل القرآن والآيات والذكر الحكيم". ويتضمن موضوعات عدة منها: فصل فيه نبذة مما جاء في فضائل القرآن العظيم وتلاوته، فصل في الدعاء عند ختم القرآن، نبذة من بعض البسملة، خواطر سورة الفاتحة، خواطر سورة البقرة، فصل يتضمن الحروف والكلام عليها والأسماء الحسنى المفتحة بها وكيفية الدعاء العام بها وكيفية تصرف الداعي وكيف يتخذها رقى ودعوات وغير ذلك مما يجوز شرعاً ولا يأثم ولا بأس بشيء منه في العقل والشرع، فصل بقول في إسم الله الأعظم. يقول العلامة الشافعي: "وإعلم أن من ذكر إسمه تعالى الحي القيوم والأسماء التي أولها لحاء، وهي الحليم والحق والحكيم والحي والحفيظ والحميد والحكم والحنان والحسيب عند طلوع الشمس في زمن القيظ فإنه..." وهكذا يحتوي هذا الكتاب على أسرار جميع سور وآيات القرآن الكريم مشروحة بشكل مسهب وسهل الفهم يمكن الإستفادة منه في نيل مرضاة الله في الدنيا والآخرة، والقبول بحكمته سبحانه وتعالى...