كتاب جميل رائع لا يقتصر فيه على النقد للحركات الإسلامية بل على مستوى الفرد وما أحوجنا له في كل لحظات حياتنا.يقول فيه ومن أجمل ما قال:إن النقد الذاتي حركة ديناميكية حية متطورة وأداة إنضاج للوعي، ويترافق الإنسان حيث أعمل عقله ،،في كل مجالات الحياة، إنها أداة نفض مستمرة للوعي لكي يبقى نشيطاً حياً، إنها أداة يقظة للوعي الداخلي، وتطه...
قراءة الكل
كتاب جميل رائع لا يقتصر فيه على النقد للحركات الإسلامية بل على مستوى الفرد وما أحوجنا له في كل لحظات حياتنا.يقول فيه ومن أجمل ما قال:إن النقد الذاتي حركة ديناميكية حية متطورة وأداة إنضاج للوعي، ويترافق الإنسان حيث أعمل عقله ،،في كل مجالات الحياة، إنها أداة نفض مستمرة للوعي لكي يبقى نشيطاً حياً، إنها أداة يقظة للوعي الداخلي، وتطهير أخلاقي للفرد.من أحد اراء القراء عن الكتاب.طرح الفكر الإسلامي نفسه في صورة فكر وحركة، ووضع لنفسه هدف تغيير المجتمع وتولي قيادته للوصول إلى هذا الهدف، قام بتحليل الواقع ونقده ورسم تصورًا جديدًا ثم مارس نشاطًا للوصول إلى هذا الهدف، ومع كل الإخلاص الذي اندفع به العمل عجز عن الوصول إلى هدفه.هذا السؤال يجعل بين طياته عنوان الكتاب لأنه في سبيله إلى المراجعة وليس إلى التزكية.فالكثيرون لا يعترفون بالعجز والقلة تقرّ، ولكن ينبني على السؤال الكبير سؤال فرعي جديد:ما هو سبب العجز أو الفشل؟فالعمل الإسلامي لا يشذ عن كونه نشاطًا إنسانيًا، وبما أن الكون بما فيه قطاع النشاط الإنساني يقوم على سنن الله التي لا تتبدل أو تتحرف؛ فإن الفشل في الوصول إلى الهدف لا يشكل استثناء في هذا الأمر بمعنى أن الفشل له سببه الذي انطلق منه.