دوّن الأب لويس شيخو في هذا الكتاب ما عثر عليه من أسماء المخطوطات المسيحية الموجودة في المكتبات الأوروبية العمومية، وخزائن الكتب الشرقية في أنحاء مصر وسورية وما بين النهرين ولا سيما في أديرة الرهبان وكنائس الطوائف وبيوت الخاصة، فاجتمع عدد وافر منها وذلك لتاريخ يعود إلى القرون الأولى من الهجرة، وقد اختار لذلك سرد أسماء المؤلفين عل...
قراءة الكل
دوّن الأب لويس شيخو في هذا الكتاب ما عثر عليه من أسماء المخطوطات المسيحية الموجودة في المكتبات الأوروبية العمومية، وخزائن الكتب الشرقية في أنحاء مصر وسورية وما بين النهرين ولا سيما في أديرة الرهبان وكنائس الطوائف وبيوت الخاصة، فاجتمع عدد وافر منها وذلك لتاريخ يعود إلى القرون الأولى من الهجرة، وقد اختار لذلك سرد أسماء المؤلفين على ترتيب حروف المعجم مع ذكر تآليفهم مع الإشارة إلى مكانه. هذا وإن ما جمعه الأب لويس شيخو في هذا الكتاب يظل مرجعاً لا غنى عنه لأن أحداً لم يحصل قدر ما حصّله من المعلمات، ولأن ما أضيف إليه يظل ناقصاً من دونه. لذا رأت دار المشرق أن تعيد طبع مصنف شيخو الفريد هذا، خدمة للباحثين.