إن ينطلق جرس الهاتف معلنا عن اتصال " عباس العقاد" او "طه حسين" فنرد عليه.. هذا ما يكون إلا ضربا من ضروب الخيال مع كل من سمع عنهما وقرأ لها ، ولكنه شئ عادي في حياة الدكتور حسين أحمد أمين.. الذي نشأ في كنف والده وبيته فقرر أن يقص علينا ما تيسر وأن يبوح بما عاشه في هذا الكتاب ، ولكنه لم يجعل منه كتابا يحمل مذكراته او سيرته الذاتية ...
قراءة الكل
إن ينطلق جرس الهاتف معلنا عن اتصال " عباس العقاد" او "طه حسين" فنرد عليه.. هذا ما يكون إلا ضربا من ضروب الخيال مع كل من سمع عنهما وقرأ لها ، ولكنه شئ عادي في حياة الدكتور حسين أحمد أمين.. الذي نشأ في كنف والده وبيته فقرر أن يقص علينا ما تيسر وأن يبوح بما عاشه في هذا الكتاب ، ولكنه لم يجعل منه كتابا يحمل مذكراته او سيرته الذاتية وإنما مقالات وفصول تجمع بين الشأن الخاص والعام في مضمونها ويحتل فيها نصيب الأسد الطفل "حسين أحمد أمين" وحياته في بيت جمع بين " أحمد أمين" المثقف والأديب والكاتب وعصر امتلأ بكوكبة من العمالقة في سماء الفكر والأدب والسياسة، إلى جانب هذا نجد المقالات اخرى التى تحدثنا في أحوال الجزائر و عقيدة اليهود وتطرفهم واحوال المسلمين وامتهم.. إنه كتاب ذو أريحية يدخل إلى العقل مصحوبا بلمسة إنسانية تقربه إلى قلبك فلا تفتأ تفكر وتشعر في آن واحد.