نبذة النيل والفرات:يرمي إلى أمرين، الأول إثبات حقيقة الوجود التركماني في العراق والرد على الذين اعتبروها طارئين أو غير منتمين إلى الضمير العراقي مع إيراد ما يدل على حقيقة تواجدهم العددي والجغرافي والسكاني وإسهامهم الطويل في الشأن العراقي مع إثبات انتمائهم إلى التراب العراقي.أما الهدف الثاني فالمناداة بأن التنوع العرقي والثقافي ل...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يرمي إلى أمرين، الأول إثبات حقيقة الوجود التركماني في العراق والرد على الذين اعتبروها طارئين أو غير منتمين إلى الضمير العراقي مع إيراد ما يدل على حقيقة تواجدهم العددي والجغرافي والسكاني وإسهامهم الطويل في الشأن العراقي مع إثبات انتمائهم إلى التراب العراقي.أما الهدف الثاني فالمناداة بأن التنوع العرقي والثقافي لم يكن إلا إغناء للنسيج العراقي المتميز وأن كل الجهود يجب أن تنصب في خدمة هدف عراق حر موحد تعددي ديمقراطي تسود فيه سلطة القانون وتحترم على ترابه حقوق الإنسان وكرامته وتطلعاته.لقد أثبتت تطلعات الشعوب المتحضرة أن الحق في احترام حقوق الإنسان لا يكسب بالكثرة العددية أو التسلط الفوقي أو باعتبارات الأغلبية والأقلية، بل إن الكرامة الإنسانية حق متأصل يجب أن يحترم في جميع الظروف والحقب دون تمييز أو تزييف.