هذا الكتاب، رؤى لسانية في النحو العربي وقضاياه ومسائله، هدفت منه إلى دراسة بعض ظواهر النحو العربي وفق رؤى اللسانيات الرياضية، والمعجمية، والاجتماعية، والصوتية، لأن هذه الأنحاء اللسانية تحمل عدواً بتطوير المنجز النحوي في اللغة العربية في التعليم والتعلم والتحديث وإعادة هيكلة المنظومة النحوية للغة العربية؛ من غير إهمال لجوهر المنط...
قراءة الكل
هذا الكتاب، رؤى لسانية في النحو العربي وقضاياه ومسائله، هدفت منه إلى دراسة بعض ظواهر النحو العربي وفق رؤى اللسانيات الرياضية، والمعجمية، والاجتماعية، والصوتية، لأن هذه الأنحاء اللسانية تحمل عدواً بتطوير المنجز النحوي في اللغة العربية في التعليم والتعلم والتحديث وإعادة هيكلة المنظومة النحوية للغة العربية؛ من غير إهمال لجوهر المنطلقات المؤسسة للنحو العربي في الاستماع والقياس والتحليل والتعليل والتبويب. من هنا ضم الكتاب الرؤى اللسانية الحديثة إلى الرؤى القديمة المتوارثة! ليؤكد ضرورة التواصل بين الحاضر والماضي في الدرس النحوي والصوتي والصرفي للغة العربي بدل الإنزواء في أحد الزمانين، وفقدان سمة الاستمرارية والتراكمية في العلم! ذلك أن استمرار الدرس العلمي لأي علم يؤدي إلى تطوير، بشرط أن يكون في الاستمرار ابتداع في الأساليب والوسائل، يؤدي إلى تجديد الابتداع في النتائج، وهذه السمة ضرورية ملحة في النحو العربي بسبب ارتباطه بثبوت لغة القرآن الكريم.