تختلط الرمزية مع مجمل مسار الثقافة الإنسانية. فبين الصدع الذي لا يمكن رأبه لهروبية الصورة ودوام المعنى الذي يشكّله الرمز، تغور الثقافة الانسانية بكليتها، كتوسّط مستمر بين آمال البشر وظرفهم الزمني. إنّ إنسانية الغد، بعد فرويد وباشلار، لم يعد بإمكانها الإنغلاق على عدائية حصرية للرموز.
قراءة الكل
تختلط الرمزية مع مجمل مسار الثقافة الإنسانية. فبين الصدع الذي لا يمكن رأبه لهروبية الصورة ودوام المعنى الذي يشكّله الرمز، تغور الثقافة الانسانية بكليتها، كتوسّط مستمر بين آمال البشر وظرفهم الزمني. إنّ إنسانية الغد، بعد فرويد وباشلار، لم يعد بإمكانها الإنغلاق على عدائية حصرية للرموز.