منذ قيام حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعرض سيطرتها العسكرية على قطاع غزة في منتصف العام 2006 فيما أطلقت عليه عملية الحسم العسكري وأقامت داخل القطاع "سلطة الأمر الواقع" الذي فصل القطاع سياسيًا وإداريًا واقتصاديًا عن سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية، والدراسات لا تتوقف حول إمكانية ظهور وتنامي الجماعات الجهادية الإسلا...
قراءة الكل
منذ قيام حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعرض سيطرتها العسكرية على قطاع غزة في منتصف العام 2006 فيما أطلقت عليه عملية الحسم العسكري وأقامت داخل القطاع "سلطة الأمر الواقع" الذي فصل القطاع سياسيًا وإداريًا واقتصاديًا عن سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية، والدراسات لا تتوقف حول إمكانية ظهور وتنامي الجماعات الجهادية الإسلامية بمختلف توجهاتها في الأراضي الفلسطينية.في هذا الإطار تأتي هذه الدراسة التي أعدها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى بإشراف ثلاثة من أبرز الباحثين في المركز حول "الجماعات السلفية الجهادية على الساحة الفلسطينية بين الردع والتصميم" والتي أصدرت في يناير 2010. استعرضت هذه الدراسة من وجهة نظر الباحثين ظاهرة التطرف داخل المجتمع الفلسطيني- تحت الاحتلال الإسرائيلي- سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة كما تعرضت لمجموعة من دراسات الحالة لعدد من تلك الجماعات.