ه1ا الكتاب (البعد - حين) يستعيد محاضرات سنة 1990-1991 ولقد نوقش هذا المفهوم الفرويدي كثيراً بهدف التركيز على بعد واحد فيه، وهو البعد الإرتدادي بمفعول رجعي بما يعني ذلك من "إعادة بناء المؤشر أو الإشارة". وهكذا أهملت ثنائية التوجه والدلالات لائية البعد حين وفي اتجاه "سهم الزمان" من جهة، وفي الاتجاه المعاكس لهذا السم من جهة أخرى. ب...
قراءة الكل
ه1ا الكتاب (البعد - حين) يستعيد محاضرات سنة 1990-1991 ولقد نوقش هذا المفهوم الفرويدي كثيراً بهدف التركيز على بعد واحد فيه، وهو البعد الإرتدادي بمفعول رجعي بما يعني ذلك من "إعادة بناء المؤشر أو الإشارة". وهكذا أهملت ثنائية التوجه والدلالات لائية البعد حين وفي اتجاه "سهم الزمان" من جهة، وفي الاتجاه المعاكس لهذا السم من جهة أخرى. بعد دراسة متأنية لمجمل النصوص الفرويدية التي طالت هذا الموضوع، توصلنا الى اقتراح تأويل يربط "القبل حين" من رسالة الاتصال والتبادل "بالبعد حين" لهذه الرسالة وذلك في إطار نظرية الإغواء أو الإغراء المعممة، بما يؤدي الى ربط قبل حين الآخر، "ببعد حين" الفرد الذي يحاول فك رموز ما أرسله الآخر إليه.