يستطيع المرء مهما تكن مرتبته أو مسماه الوظيفي، أو منزلته الاجتماعية، أن يكون قائدًا. هذا ما يؤكده الدكتور (بيتر دين) الأستاذ الممارس في علوم القيادة، والحاصل على العديد من الجوائز، في كتابه هذا (القيادة للجميع)، مبينًا كيف أن الشركات في هذه الأيام تحتاج إلى موظفين يتمتعون بالقدرة على الإدارة الذاتية في كل مستوى من مستويات المؤسس...
قراءة الكل
يستطيع المرء مهما تكن مرتبته أو مسماه الوظيفي، أو منزلته الاجتماعية، أن يكون قائدًا. هذا ما يؤكده الدكتور (بيتر دين) الأستاذ الممارس في علوم القيادة، والحاصل على العديد من الجوائز، في كتابه هذا (القيادة للجميع)، مبينًا كيف أن الشركات في هذه الأيام تحتاج إلى موظفين يتمتعون بالقدرة على الإدارة الذاتية في كل مستوى من مستويات المؤسسة. والمفتاح لتطوير هذه القدرات القيادية وتعزيزها في أي موقف يكمن في هذا الكتاب.هذا الكتاب الذي وضعه بيتر دين استنادًا إلى منهجه المعروف باسم (منهجية ليدرز) ذات العلامة المسجلة والتي ثبتت فاعليتها، يقدم الأدوات والأساليب لإتقان سبع مهارات أساسية تمكنك من القيام بدور القائد (في كل يوم وفي كل مكان). سوف ترى كيف يمكنك أن تستثمر هذه الإمكانيات في جميع تفاعلاتك مع الآخرين بصورة إيجابية وصحيحة. فتستطيع التأثير في أي موقف أنت فيه في سبيل تعزيز فاعلية وإنتاجية المؤسسة. وتستطيع أيضًا أن تشاطر الآخرين أفكارهم وأهدافهم من خلال العمل فيما هو وراء الواقع الراهن.
