الكتاب طبعة أولى."دع عنك أقوالي وخذ، طفلاً رضيعاً مكرماً، قد ألبسوه دِمقْسَهُ سكبوا عليه الأنعُمَا، صانوه من عبث الحياة، لكي يفوز ويسلما، لا حَرَّ ولا قراً ولا سعياً لرزق أقْتما، أبواه في تحنانهم منحاه حباً أعظما، ضماهُ بين جوانح، كي لا يُسام ويظلما، أتظنه نال السعادة راضياً، مترنما، سائل فؤادَك إن رأيت بكاءه متضرحا لم يشتكي..؟ ...
قراءة الكل
الكتاب طبعة أولى."دع عنك أقوالي وخذ، طفلاً رضيعاً مكرماً، قد ألبسوه دِمقْسَهُ سكبوا عليه الأنعُمَا، صانوه من عبث الحياة، لكي يفوز ويسلما، لا حَرَّ ولا قراً ولا سعياً لرزق أقْتما، أبواه في تحنانهم منحاه حباً أعظما، ضماهُ بين جوانح، كي لا يُسام ويظلما، أتظنه نال السعادة راضياً، مترنما، سائل فؤادَك إن رأيت بكاءه متضرحا لم يشتكي..؟ قد كان قبل مغرداً متبسما، هو مثلنا.. مكؤوسُهُ شهْداً تكون وعلقما".