فقد خلق الإنسان ويملك المؤهلات والقدرات على صنع المجتمع والتاريخ وعلى خلق مدنية تتناسب مع مؤهلاته وقدراته .فمجتمع التكريم والاحترام والأخلاق مجتمعة وتاريخ البناء والرقي والتقدم تاريخه هذا بمقتضى الطبيعة والأصل لبني البشر .أما اليوم فمجتمع الاحترام والأخلاق قل وتاريخ الإنسان المنشود تغير وتبدل المجتمع غزته الأفكار والمفاهيم والعا...
قراءة الكل
فقد خلق الإنسان ويملك المؤهلات والقدرات على صنع المجتمع والتاريخ وعلى خلق مدنية تتناسب مع مؤهلاته وقدراته .فمجتمع التكريم والاحترام والأخلاق مجتمعة وتاريخ البناء والرقي والتقدم تاريخه هذا بمقتضى الطبيعة والأصل لبني البشر .أما اليوم فمجتمع الاحترام والأخلاق قل وتاريخ الإنسان المنشود تغير وتبدل المجتمع غزته الأفكار والمفاهيم والعادات الغريبة عن فطرته وروحيته والتاريخ أصبح تاريخ التناحر والتفاخر لا تاريخ التقدم والدعوة إلى بناء المجتمع الإنساني الواحد كل فريق يريد نفسه وتاريخه الممجد المميز ولا يحاول ان يقبل ما عند الآخرين من فكر واتجاهات وآراء بل حتى إن عرف وفهم تجاهل وأعرض .