سلسلة في السياسة والمجتمع: ج1- دراسات في المجتمع والسياسة ج2- أصول علم الإجتماع السياسي ج3- الرأي العام بين القوة والأيديولوجية ج4- المدخل إلى علم الجتماع السياسينبذة النيل والفرات:علم السياسة هو فرع من فروع العلوم الاجتماعية والفكر السياسي مرتبط بالحياة السياسية ينمو معتمداً على الواقع والتجربة، كما أن علم السياسية هو أيضاً من ...
قراءة الكل
سلسلة في السياسة والمجتمع: ج1- دراسات في المجتمع والسياسة ج2- أصول علم الإجتماع السياسي ج3- الرأي العام بين القوة والأيديولوجية ج4- المدخل إلى علم الجتماع السياسينبذة النيل والفرات:علم السياسة هو فرع من فروع العلوم الاجتماعية والفكر السياسي مرتبط بالحياة السياسية ينمو معتمداً على الواقع والتجربة، كما أن علم السياسية هو أيضاً من فروع العلوم الاجتماعية الأكاديمية، تهدف معرفته إلى رفع وعي الإنسان السياسي وتحسين معرفته بواقع الحياة الاجتماعية السياسية الذي يشكل هو جزءاً منها، والمجتمع كالكائن الحي ينمو ويتغير لذا استوجبت التغيرات التي تطرأ على المجتمعات البشرية تغييراً في أصول قيادتها إضافة إلى تغيير القواعد والقيم التي لا بد وأن تصاحب تغير شكل المجتمع.وفي هذه السلسلة التي تتألف من أربعة مجلدات يعمد الدكتور إسماعيل علي سعد في الكتاب الأول (دراسات في المجتمع والسياسة) إلى توضيح المفاهيم الخاصة بعلوم السياسة وعلاقتها بالمجتمع كما يبحث في علاقة علم السياسة بالعلوم الاجتماعية الأخرى ولا يغفل البحث في الدولة ونشأتها وتطورها ورأي مفكري السياسة في تلك النشأة كما يتطرق إلى أشكال الدولة وأسس قيامها، ثم يعمد إلى دراسة موضوع السلطة والديمقراطية والأحزاب، ويخصص جزءاً لدراسة بعض المفاهيم السوسيوسياسية. ولما كانت الدراسات في علم الاجتماع السياسي متشعبة، كما أن علم الاجتماع السياسي يقوم على أسس اجتماعية ومجتمعية يقيم عليها مناهجه في دراسة الظواهر السياسية مفرقاً بين ما هو سياسي وما هو اجتماعي.فإن الكتاب الثاني (أصول علم الاجتماع السياسي) يتناول المفاهيم الأساسية لعلم الاجتماع السياسي إضافة إلى الميادين الخاصة التي تمثل مرتكز هذا العلم. إذا يقرر المؤلف إن بناء القوة في المجتمع يمثل أخصب ميادين علم الاجتماع السياسي. وهو هنا يعرض لدراسة قوة المجتمع في البلدان المتقدمة بأسلوب يعتمد النقد لمناهج الدراسة التي استخدمها الباحثون في دراساتهم لهذه المجتمعات. كما يلقي الضوء على مسألة بالغة الأهمية وهي مسألة التنشئة السياسية ومفاهيمها والدور الذي يمكن لها أن تلعبه في حياة المجتمع. كما يخصص جزءاً من الكتاب لبحث موضوع الديمقراطية والواقع الاجتماعي المعاصر.أما الموضوع الكتاب الثالث فهو الرأى العام بين القوة والأيديولوجية، إذ تعد الاتصال من أهم الظواهر الأساسية التي أتاحت للإنسان أن يتفاعل مع الآخرين وأن تقوم حضارته. والمؤلف في هذا الكتاب يبين أهمية هذه الظاهرة وما يتعلق بها، فيعرض مفهوم الاتصال وعلاقته باللغة تكنيكات الاتصال، مفهوم القوة وبناؤها، تعريف القوة، والاتصال، التلازم بين الإيديولوجية والاتصال. إضافة إلى عرضه لمواضيع الرأى العام، الدعاية وتشكيل المواقف وتغييرها.وحيث أن الاهتمام بعلم الاجتماع السياسي قد نما إلى حد كبير في السنوات الأخيرة باعتباره فرع من فروع علم الاجتماع يستند إلى حقائق تاريخية ونظرية ومنهجية فقد جاءت هذه الدراسة التي يحتويها الكتاب الرابع (علم الاجتماع السياسي) وهي من أهم الدراسات في مصر والعالم العربي إنما جاءت لتفتح باب الاهتمام بمسألة القوة كعامل أساس في عملية قيام اجتماع سياسي.حيث انصبت هذه الدراسة على القوة إذ يعالج موضوعها من خلال منهج تاريخي منسق ومتصل وقد تتبع فكرة القوة عند الفلاسفة والمفكرين الأقدمين الذين سبقوا ظهور علم الاجتماع بالمعنى الحديث لهذا المصطلح. وانتهى إلى وضع تعريف للقوة مبيناً أن القوة هي الركيزة الأساسية التي تدور حولها التاريخ البشري كله، كما يبين الترابط القائم بين ممارسة القوة ومفهوم الصفوة وبين الأشكال المختلفة التي تتخذها القوة في المجتمع الإنساني كبناءات اجتماعية، ثم تناول ديناميكية القوة في محاولة لتوضيح ارتباط غياب الديمقراطية بالاغتراب السياسية.