يحظى التعليم في مختلف بلدان العالم باهتمام كبير على إعتبار أنه يعد بمثابة أداة الاستثمار في الثروة البشرية، فهو يلعب دوراً مؤثراً في إعداد القوى البشرية للمجتمع، بهدف تنفيذ خططه في مختلف المجالات، ومن أجل ذلك تسعى دول العالم إلى مراجعة أنظمتها التعليمية والتربوية مراجعة شاملة وجذرية هدفها إعداد مواطنيها ومجتمعاتها لمواكبة التغير...
قراءة الكل
يحظى التعليم في مختلف بلدان العالم باهتمام كبير على إعتبار أنه يعد بمثابة أداة الاستثمار في الثروة البشرية، فهو يلعب دوراً مؤثراً في إعداد القوى البشرية للمجتمع، بهدف تنفيذ خططه في مختلف المجالات، ومن أجل ذلك تسعى دول العالم إلى مراجعة أنظمتها التعليمية والتربوية مراجعة شاملة وجذرية هدفها إعداد مواطنيها ومجتمعاتها لمواكبة التغيرات العلمية والتكنولوجية السريعة والمتلاحقة، ولذلك فإن التعليم مطالب بتطوير نفسه حتى يتمكن من مواكبة هذه التحديات الضخمة حيث يفرض عليه إعداد خريج تتفق مواصفاته وقدراته مع متطلبات المستقبل.ولقد شهد العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين جملة من التغييرات السياسية من اندلاع ثورات الربيع العربي وتحرك الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني تجاه قضايا المجتمع وعلى رأسها التعليم وقاعدتها الأمية، وتقدم الأمم يقاس بعوامل متعددة يأتي في مقدمتها مستوى القوى البشرية، تعليماً وصحة وحياة، ويعتبر التعليم أساس النهضة وأساس الأمن القومي، كما أنه قاطرة التقدم، لذلك لاغزو إذا قلنا إن نجاح التنمية البشرية يعتمد على جودة التعليم الذي يعتبر المعلم أحد أهم عومل جودته، وتحقيق تحديث شامل للتعليم، يواكب التطورات العلمية والمهنية العالمية ويراعي الخصوصية المصرية بعامة وخصوصية كل مرحلة دراسية وفق بيئتها بخاصة، على أساس منظومي من ناحية، وفعالية التعليم والتعلم من ناحية ثانية، والجودة الشاملة كمدخل للتطوير من ناحية ثالثة.
