نبذة النيل والفرات:تتبوأ الكتابة منزلة رفيعة على صعيد اللغة، فهي لغة تسيطر الفكر ونقله عبر العصور المتلاحقة؛ ونظام من الرموز الخطية، يُشَكِّلُ من خلال إئتلاف تلك الرموز وفق قواعد معينة، مفردات اللغة وعباراتها التي تحفظ بها معارفنا وأفكارنا...فمن الميدان الأدبي الرفيع، إلى المجال الإعلامي والصحفي والعلمي... تبحر فنون الكتابة؛ لتر...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:تتبوأ الكتابة منزلة رفيعة على صعيد اللغة، فهي لغة تسيطر الفكر ونقله عبر العصور المتلاحقة؛ ونظام من الرموز الخطية، يُشَكِّلُ من خلال إئتلاف تلك الرموز وفق قواعد معينة، مفردات اللغة وعباراتها التي تحفظ بها معارفنا وأفكارنا...فمن الميدان الأدبي الرفيع، إلى المجال الإعلامي والصحفي والعلمي... تبحر فنون الكتابة؛ لترسو في قوالب نصية تجذب المتلقي إلى آلة الكون، أو خيال القلوب...ولذا؛ ومن الطبيعي أن تكون "فنون الكتابة الأدبية والصحافية والعلمية"، عنواناً لهذا الكتاب؛ آية ذلك، أن "لكتابة" بأشكالها كافة فنون... إذ نسمع بين الفينة والأخرى بــ"فن الخبر"، وفن التحقيق، وفن المقابلة، وفن الشعر، وفن المقال، وفن القصة... وهي تسميات دقيقة...؛ لأن التقنيات المستخدمة في كلٍّ منها تشكل خطوات لا بد منها للعزف على آلة هذا الفن أو ذاك...والواقع أن مباحث هذا الكتا؛ جاءت شاملة من جهة، ومركزة على الضروري من الفنون الكتابية من جهة أخرى... وتقدم للقارئ مادة مهمة تتيح له التزود بالتقنيات الرئيسة للكتابة في كل الميادين: الصحافية، والعلمية والأدبية... كما أنها تعزز ثقة طلاب الجامعات... والإمتحانات الرسمية في كل المراحل (المتوسطة والثانوية، والجامعية، والدراسات العليا) والهواة... بقدراتهم وإبداعاتهم...فهذا الكتاب الذي تشعبت فيه التقنيات والخطوات والمباحث والفنون... لا يكتفي بالجانب النظري، إنما تعداه لنواح تطبيقية مبسطة، ومتدرجة... (من السهل إلى الصعب، ومن الخاص إلى العام...)، وهو ما يتجلى في النصوص والمحطات التقويمية، والأمثلة والشواهد... والترسيمات...