عندما يتعرف الإنسان علي السياسة عن قرب يجد أمامه خيارين متباينين. البكاء أو الضحك. لم أجد في نفسي رغبة في البكاء، لذا رحت أنظر إلي السياسة وإلي أهلها من ذلك الجانب المضحك. في حياة كل منا العديد من الأحداث الدرامية التي تكدر عليه معيشته. لذلك ما الفائدة في أن أزيد الطين بله وأنت تقرأ هذا الكتابن بينما أنا شخصيا استمتعت وأنا أكتبه...
قراءة الكل
عندما يتعرف الإنسان علي السياسة عن قرب يجد أمامه خيارين متباينين. البكاء أو الضحك. لم أجد في نفسي رغبة في البكاء، لذا رحت أنظر إلي السياسة وإلي أهلها من ذلك الجانب المضحك. في حياة كل منا العديد من الأحداث الدرامية التي تكدر عليه معيشته. لذلك ما الفائدة في أن أزيد الطين بله وأنت تقرأ هذا الكتابن بينما أنا شخصيا استمتعت وأنا أكتبه؟ وقد قررت أن أعالج ثنائية-السياسة والمأساة والتهريج، بالانحياز إلي النهج الساخر. أري الآن اللغويين المتشددين وهم يتأففون من استعمال كلمة تهريج. في الواقع أن تاريخ التهريج يتشابه كثيرا مع تاريخ السياسة. فكلنا نحب المزاح، رغم أن الغالبية لا تعرف معني التهريج الحقيقي. كذلك أيضا نحب الحديث في السياسة، رغم أن معظمنا لا يعرف ما هي السياسة في الواقع.المؤلف