هذه "الأوراق الملونة" التي نشرها سمير شيخاني، في كتاب بالغ الأناقة في رسومه وطباعته، تفيض بغنىً من الأضواء التي تستنير بها وأنت تعالج السرداب الممتلئ أسراراً وألغازاً –سرداب النفس، وسواء أكانت في آدم أو حواء.وقد جهد سمير شيخاني أن يجمع لك هذه الأضواء من آفاق مترامية لا تكاد تحصى، في مواضيع لا تكاد تعد. هاك فلاسفة الإغريق في الزم...
قراءة الكل
هذه "الأوراق الملونة" التي نشرها سمير شيخاني، في كتاب بالغ الأناقة في رسومه وطباعته، تفيض بغنىً من الأضواء التي تستنير بها وأنت تعالج السرداب الممتلئ أسراراً وألغازاً –سرداب النفس، وسواء أكانت في آدم أو حواء.وقد جهد سمير شيخاني أن يجمع لك هذه الأضواء من آفاق مترامية لا تكاد تحصى، في مواضيع لا تكاد تعد. هاك فلاسفة الإغريق في الزمن العريق، وشعراء العرب والأدباء والأديبات من كل أمة، وصقع، وعصر، يضعون بين يديك خلاصة ما انتهوا إليه في الحب، والجمال، والزواج، وطبيعة المرأة، وطبيعة الرجل.حقاً إنها لثروة من التجارب مبذولة لك في سخاء، وذوق مترف. تجارب توشك أن تنم لك عن الحالات كلها من تفاؤل وتشاؤم، وجد عبث، وإكبار وسخرية، وحلاوة ومرارة، وإيجابية وسلبية. وبوسعك أن تختار ما يوافق حالتك ويستجيب لمزاجك. فالمؤلف لا يحاول أن يدفع بك في توجيه. ولا وكد له، في كل ما انتقاه، إلا أن يعفيك من المبتذل التافة.