في كل عصر، ومنذ الميلاد الأول للبشرية، هناك ممن ينتحلون حقوقاً ليست لهم، بصناعة تاريخ يقوم على الزيف والاستبعاد، والطمس، والتشويه، وتجنيد من يقومون بالتزوير ربما من بين أصحاب الحق أنفسهم، والكتاب الذي بين أيدينا يفضح مؤامرة تحريف تاريخ المسجد الأقصى وفلسطين، والتي تستهدف دعم الاحتلال الصهيوني لهما، تلك المؤامرة التي كان من أكثر ...
قراءة الكل
في كل عصر، ومنذ الميلاد الأول للبشرية، هناك ممن ينتحلون حقوقاً ليست لهم، بصناعة تاريخ يقوم على الزيف والاستبعاد، والطمس، والتشويه، وتجنيد من يقومون بالتزوير ربما من بين أصحاب الحق أنفسهم، والكتاب الذي بين أيدينا يفضح مؤامرة تحريف تاريخ المسجد الأقصى وفلسطين، والتي تستهدف دعم الاحتلال الصهيوني لهما، تلك المؤامرة التي كان من أكثر تداعياتها مآساوية أن يحتفل الكيان الصهيوني بمرور 40 عاماً على "احتلال" المسجد الأقصى، ويسمى هذا الاحتفال "ذكرى الاسترداد" ويخصص له تمويلاً باهظاً وفعاليات متعددة، ترويجاً للزعم بملكية اليهود للمسجد الأقصى وفلسطين، كما يحدد الكتاب شروطاً يرتهم بها تحرير الأقصى، وما زال المسلمون يفتقرون إليها، كما يرشد القارئ - المتخصص والعادي - إلى مراجع التاريخ المنصفة التي يقيم بها الحجة على كل من يزعمون هذه الملكية، ومن بينهم - للأسف - بعض المسلمين، إنه كتاب يدحض الزيف، ويصحح الوعي.