إن العالم يحتاج إلى إعادة صياغة ، وهذا لا يكاد يماري فيه أحد ، فالحوار بين الشمال والجنوب من سكان الكرة الأرضية ، والبحث عن نظام عالمي يكون أكثر استقرارا ، والتفتيش عن صيغة للتعايش السلمي والبحث عن مخارج للأزمات العالمية ، واحتمالات الدمار العالمي ، كل ذلك يدل على إجماع عالمي ،على أن هذا العالم يحتاج إلى إعادة صياغة ، هذه الصياغ...
قراءة الكل
إن العالم يحتاج إلى إعادة صياغة ، وهذا لا يكاد يماري فيه أحد ، فالحوار بين الشمال والجنوب من سكان الكرة الأرضية ، والبحث عن نظام عالمي يكون أكثر استقرارا ، والتفتيش عن صيغة للتعايش السلمي والبحث عن مخارج للأزمات العالمية ، واحتمالات الدمار العالمي ، كل ذلك يدل على إجماع عالمي ،على أن هذا العالم يحتاج إلى إعادة صياغة ، هذه الصياغة يجب أن تكون على ضوء معالم صحيحة لا يرفضها إلا عقل مكابر ، والكتاب يرشدنا إلى السبيل الوحيد لذلك ، وهو منهج ربنا سبحانه وتعالى وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، فلا يوجد أحد غير الله يقدر على أن يهدي البشرية ، ولا يصح لعاقل أن يتصور صياغة مستقبل البشرية إلا من خلال القرآن والسنة ، ويأخذ الكتاب في إعداد منطلقات كثيرة لتجد حضارة الإسلام طريقها من جديد .