لست أدري بم أسمي حكايتي, قصة؟.. أم مشروع تعاونى لبناء هيكل روائي يتشارك فيه جمع من الأدباء الهواة؟.. سأقص لكم حكاية قصتي هذه, فربما يثير فضولكم أن تعرفوا شيئا عن نمط من الناس يلقبون أنفسهم بالأدباء, عن موهبة حينا أو عن ادعاء حينا آخر!.. ألا تريدون معرفة أربعة من الشبان يملكون من الحيوية بركانا, ومن الغرور كثيرا, ومن الاندفاع وال...
قراءة الكل
لست أدري بم أسمي حكايتي, قصة؟.. أم مشروع تعاونى لبناء هيكل روائي يتشارك فيه جمع من الأدباء الهواة؟.. سأقص لكم حكاية قصتي هذه, فربما يثير فضولكم أن تعرفوا شيئا عن نمط من الناس يلقبون أنفسهم بالأدباء, عن موهبة حينا أو عن ادعاء حينا آخر!.. ألا تريدون معرفة أربعة من الشبان يملكون من الحيوية بركانا, ومن الغرور كثيرا, ومن الاندفاع والطيش قدرا ليس يسيرا؟.. أنا- كاتب هذه السطور- وعادل وأمجد وحسين هم أولئك!.. نهتم بالأدب, ونعقد الجلسات الطوال لمناقشة قضاياه ومشاكله, ونتجادل جدالا حاميا حول مسائل ربما كان الناس فى غنى عنها لتبقى حياتهم سائرة فى طريقها المرسوم دون أن تتأثر بما نقطع من قرارات نعتقد أنها من الأهمية بمكان كبير!.. كان لكل منا اتجاهه الخاص ومزاجه الفريد. ولعلنا جميعا كنا نشترك فى رأى واحد حول المرأة مع بعض الاختلافات الجزئية, فكلنا يشعر نحوها بشعور خاص.. شعور الشوق واللهفة والبحث.