تعتبرالحجرة 13 تجربة خاصة بالنسبة للكاتبة هويدا صالح.فبعد مجموعتين قصصيتين وروا يتين ومنذا الصفحات الاولي للمتتالية تفاجؤنا الكاتبة بورم في الرحم يتشكل تحت يديها بمجرد مرور الطبيب بقلمه علي مكان الورم .لقد كانت الكتابة بالنسبة لهويدا وسيلة ومعبرا للخروج من نفق الألم ،فبطلة النص تخبرنا أنها بعد تجربة العملية الجراحية التي تعرضت ل...
قراءة الكل
تعتبرالحجرة 13 تجربة خاصة بالنسبة للكاتبة هويدا صالح.فبعد مجموعتين قصصيتين وروا يتين ومنذا الصفحات الاولي للمتتالية تفاجؤنا الكاتبة بورم في الرحم يتشكل تحت يديها بمجرد مرور الطبيب بقلمه علي مكان الورم .لقد كانت الكتابة بالنسبة لهويدا وسيلة ومعبرا للخروج من نفق الألم ،فبطلة النص تخبرنا أنها بعد تجربة العملية الجراحية التي تعرضت لها شعرت أن روحها تاهت منها وأنها تركتها هناك في طرقات مستشفى الأورام بالقاهرة ، فكانت الأشياء جميعها لها طعم مريرفي فمها .ثم راحت الكاتبة تتذكر علاقتها بأشيائها الحميمة ووتذكر الخطوات الخمس التي عاشتها طوال ما يقرب من الأربعين ،وتتعجب من ضياع كل هذا .وكما صرحت الكاتبة في أحد حوارتها ان الكتابة بالنسبة لها : " هي مقاومتي الحقيقية للخروج من هذا النفق المظلم . فهي تمثل لي كتابة الألم ،وربما في الحقيقية كانت كتابة لأحيا ،أو لاعود من جديد في حياة الاخريين.أن الحجرة 13 لم تكن كتابة رفاهية أو كتابة من أجل الكتابة ،بل كانت كتابة كي ما أموت لاحيا من جديد.