يسعى هذا الكتاب نحو تقديم حالة معرفية مستندة إلى تطبيقات بحثية متنوعة بشأن توظيف منهجية تحليل الخطاب في الدراسات الإعلامية، فإذا كان أحد شروط نمو وتطور المعرفة العلمية يتمثل في تطور أدوات كشف وتحليل الظواهر ممثلة في مناهج وأدوات البحث، فإن هذا الكتاب يسعى ليمثل إضافة منهجية في هذا الشأن، من خلال توثيق خبرات متطورة لاستخدامات تحل...
قراءة الكل
يسعى هذا الكتاب نحو تقديم حالة معرفية مستندة إلى تطبيقات بحثية متنوعة بشأن توظيف منهجية تحليل الخطاب في الدراسات الإعلامية، فإذا كان أحد شروط نمو وتطور المعرفة العلمية يتمثل في تطور أدوات كشف وتحليل الظواهر ممثلة في مناهج وأدوات البحث، فإن هذا الكتاب يسعى ليمثل إضافة منهجية في هذا الشأن، من خلال توثيق خبرات متطورة لاستخدامات تحليل الخطاب عبر مجالات بحث، إعلامي متنوعة، توضح حدود الاستفادة المتحققة وقدرات الكشف المتأني والشامل عن عناصر وتفاعلات الظواهر البحثية المدروسة والتي توفرها دوات تحليل الخطاب.وتقدم الفصول الأربعة التي تشمل محتوى هذا الكتاب تنويعات بحثية، تشكل حالة تحليل الخطاب الإعلامي، كما توافرت خبراتها لدى الباحث عبر سنوات من البحث العلمي للظواهر الإعلامية، حيث يقدم الفصل الأول الإطار المنهجي والإجرائي لاستخدامات أدوات تحليل الخطاب في الدراسات الإعلامية، الفصل الثاني يقدم سمات وعناصر صورة الذات في الصحافة العربية: دراسة تحليلية لخطاب جريدة الحياة (حالة سقوط بغداد)، الفصل الثالث يقدم دور المصادر في بناء تحيزات التغطية الخبرية: دراسة تحليلية مقارنة للخطاب الخبري لجريدتي النيويورك تايمز والواشنطن بوست بشأن قضية الجدار الإسرائيلي العازل، الفصل الرابع يقدم محددات تشكيل بنية الخطاب الديني في الصحف اليومية.
