هذا الكتاب هو من الكتب المهمة التي جمع بها المؤلف بين التوحيد والعقائد والفضائل والآداب، باختصار غير مخل، وكان يستفيد من غزارة علمه وتبحره في كتب المسلمين لإشباع المطلب والبرهان على مقصوده، وفيما يلي ذكر للموضوعات التي تطرق لها المؤلف في كتابه، الثواب على الإيمان، حقيقة الإيمان والإسلام، قسمة الإيمان على الجوارح وتمامه ونقصانه، ...
قراءة الكل
هذا الكتاب هو من الكتب المهمة التي جمع بها المؤلف بين التوحيد والعقائد والفضائل والآداب، باختصار غير مخل، وكان يستفيد من غزارة علمه وتبحره في كتب المسلمين لإشباع المطلب والبرهان على مقصوده، وفيما يلي ذكر للموضوعات التي تطرق لها المؤلف في كتابه، الثواب على الإيمان، حقيقة الإيمان والإسلام، قسمة الإيمان على الجوارح وتمامه ونقصانه، في أدنى المعرفة وما يسع الناس جهله، في حقيقة المعرفة، في أن من معرفة الله جل جلاله معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم والأئمة عليهم السلام، في من أنكر الأئمة عليهم السلام، في من أنكر الأئمة الإثني عشر عليهم السلام أو واحد منهم.في أنه لا يقبل الإيمان بالله سبحانه وبرسوله إلا بولاية علي أمير المؤمنين وولده الأئمة، في دعائم الإسلام أحدها ولاية أهل البيت وهم الأئمة الإثنا عشر المعصومين عليهم السلام من طريق الخاصة والعامة، في أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فسر الصلاة والزكاة والصوم والحج، في أن خلق يوم القيامة مسؤولون عن الولاية وحب أهل البيت عليهم السلام فمن أتى بذلك قبل منه عن طريق الخاصة والعامة. في أن النعيم المسؤول عنه العباد هم الأئمة عليهم السلام من طريق الخاصة والعامة.في قوله تعالى: "يوم ندعو كل أناس بإمامهم" من طريق الخاصة والعامة. في أن حساب الناس على الأئمة عليهم السلام يوم القيامة. في معنى قوله تعالى: "ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين". وقوله تعالى: "وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم" وقوله تعالى: "ونادى أصحاب الأعراف رجالاً يعرفونهم بسيماهم" إلى قوله تعالى "ولا أنتم تحزنون".في قوله تعالى "ونضع الموازين القسط ليوم القيامة" وهم الأنبياء والأوصياء. في شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة عليهم السلام لشيعتهم. في أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأئمة عليم السلام شهداء الله جل جلاله على خلقه يوم القيامة. في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قسيم الجنة والنار. في أنه لا يدخل الجنة إلا بجوار وبراءة من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وكذا لا يجوز الصراط من طريق الخاصة والعامة.