اخترق الإنسان حجب الفضاء المألوفة، وسبر المحيطات وأعماقها، والأرض وأغوارها، والإنسان وجيناته، إلا أنه ظل عاجزاً عن تفسير ظواهر غريبة وقصص عجيبة، هي بالنسبة له بمثابة عالم لم ولن يستطع اختراقه ومعرفة خفاياه، وفي هذا الكتاب مجموعة من هذه القصص التي تناقلتها الأجيال، ومنها ما حصل حديثاً، كلها تشيع في النفس الرهبة عند معرفة تفاصيلها...
قراءة الكل
اخترق الإنسان حجب الفضاء المألوفة، وسبر المحيطات وأعماقها، والأرض وأغوارها، والإنسان وجيناته، إلا أنه ظل عاجزاً عن تفسير ظواهر غريبة وقصص عجيبة، هي بالنسبة له بمثابة عالم لم ولن يستطع اختراقه ومعرفة خفاياه، وفي هذا الكتاب مجموعة من هذه القصص التي تناقلتها الأجيال، ومنها ما حصل حديثاً، كلها تشيع في النفس الرهبة عند معرفة تفاصيلها، والرغبة في دخول هذا العالم المحاط بالألغاز ليدرك القارئ أنه مازال في هذا الكون زوايا غامضة توحي بأشياء ربما خيالية وربما حقيقية عن وجود كائنات فوق التصور الإنساني، ومن القصص الغربية التي رواها هاري ومستر في كتابه هذا : أكفان باربادوس، مثلث برمودا، اختفاء أغاتا كريستي، آثار خطي الشيطان، هل قتل ديلينز، لنزابلان مور، هل عادت جاندارك من بين الأموات، مسخ لوخ نيش، لغز ماري سيليست الغامض، أين الموناليزا... وغيرها من الخفايا التي تثير عند القارئ كوامن الدهشة، مع شيء من الخوف.