منذ أن وجد الإنسان، كان الفقر والجوع، وكان الألم والمعاناة... وكان الحلم بالخلاص.وعلى مدى الأيام كانت الحروب وكانت الكوارث، الطبيعية منها وغير الطبيعية، وظل القلق يعصف في الخواطر، ويقض مضجع البشر، فيتأصل الحلم بالخلاص، وترنو البشرية إلى اليوم الذي يظهر فيه ذلك المخلّص، يستأصل القلق من النفوس، ويَهَبُ الإنسان سعادة ورفاهية...وكان...
قراءة الكل
منذ أن وجد الإنسان، كان الفقر والجوع، وكان الألم والمعاناة... وكان الحلم بالخلاص.وعلى مدى الأيام كانت الحروب وكانت الكوارث، الطبيعية منها وغير الطبيعية، وظل القلق يعصف في الخواطر، ويقض مضجع البشر، فيتأصل الحلم بالخلاص، وترنو البشرية إلى اليوم الذي يظهر فيه ذلك المخلّص، يستأصل القلق من النفوس، ويَهَبُ الإنسان سعادة ورفاهية...وكانت الأديان، على اختلافها وعلى تعدد ما تدعو إليه من عقائد، كانت تبشر بخلاص الإنسان، وتَعِدُ بمجيء المخلص وتدعو لانتظاره.كتابنا هذا هو محاولة لقراءة خط سير ذلك المخلّص، انطلاقاً من الأديان التي أجمعت على ظهوره، وصولاً إلى تنبؤات نوستراداموس، مروراً بنبوءة أشعيا ورؤيا يوحنا وأخبار الظهور.