أثارت نبوءات نوستراداموس، الذي عاش في القرن السادس عشر، جدلاً واسعاً في أوساط الملوك والحكام في زمانه خاصة عندما كانت تتعلق بوراثة العرش أو موت الملك أو هزيمة جيش أو ما إلى ذلك... وقد سجل نوستراداموس تنبؤاته ضمن مؤلفات شملت تكهنات تبتدئ بزمانه وحتى نهاية العالم.وقد كتب مئة مقطوعة شعرية، أو رباعية، في كل كتاب، وكان نوسترادموس يري...
قراءة الكل
أثارت نبوءات نوستراداموس، الذي عاش في القرن السادس عشر، جدلاً واسعاً في أوساط الملوك والحكام في زمانه خاصة عندما كانت تتعلق بوراثة العرش أو موت الملك أو هزيمة جيش أو ما إلى ذلك... وقد سجل نوستراداموس تنبؤاته ضمن مؤلفات شملت تكهنات تبتدئ بزمانه وحتى نهاية العالم.وقد كتب مئة مقطوعة شعرية، أو رباعية، في كل كتاب، وكان نوسترادموس يريد أن يكتب عشراً منها، بحيث يتكون ألف رباعية في المحصلة النهائية ولسبب مجهول، لم يكتمل القرن السابع أبداً، وهناك إشارات مثبوتة في أوراقه تشير إلى أنه كان يبحث مسألة إضافة قرن حادي عشر وآخر ثاني عشر، لكن الموت حال دون ذلك.ولم تقتصر شهرة مؤلفاته على فرنسا، فقد ظهرت طبقات من التنبؤات في جميع أنحاء أوروبا خلال خمس وعشرين سنة من تاريخ نشرها أول مرة. ويضم هذا الكتاب بعضاً من تلك التنبؤات. وعلى سبيل الذكر فإنه إذا كان القارئ يختلف أو يتفق مع نوستراداموس سواء من منطق إيماني أو أخلاقي أو علمي رياضي إلا أنه من الصعب تجاهل فكر هذا الرجل الذي صدقت نبوءاته بنسبة عالية.