يحاول المؤلف في هذا الكتاب إرشاد الناس إلى مقام اللغة العربية السامي, ويذك ببعض من فضلها المتنامي, في وقت انصرف عنها أهلها, وبكل قبيح وسيء قذفوها, فترى منهم من يرجع التخلف الذي تعيشه بلداننا العربية إليها, فدعا إلى العامية لغةً للحوار والثقافة والكتابة, ودعا إلى الكتابة بالحروف اللاتينية عوضاً عن العربية؛ زاعماً أن في الكتابة با...
قراءة الكل
يحاول المؤلف في هذا الكتاب إرشاد الناس إلى مقام اللغة العربية السامي, ويذك ببعض من فضلها المتنامي, في وقت انصرف عنها أهلها, وبكل قبيح وسيء قذفوها, فترى منهم من يرجع التخلف الذي تعيشه بلداننا العربية إليها, فدعا إلى العامية لغةً للحوار والثقافة والكتابة, ودعا إلى الكتابة بالحروف اللاتينية عوضاً عن العربية؛ زاعماً أن في الكتابة بالعربية عيوباً ليست موجودة فيما ارتضاه واختاره.