من خلال هذه الصفحات يتوجه الدكتور مصطفى الفيلالي بنداءٍ إلى المستقبل فيتوجه به إلى مواطني الديار المغاربية، ومعاصري المستقبل الداهم لتجنب سبل الفرقة التي تقطعت بالشعب المغربي جيلاً كاملاً. وهو إلى جانب ذلك يستحث الجهد للاستفادة من الإمكانات المهدورة والطاقات المعطلة للتكاتف وإعمال الجهد للوصول إلى مستقبل أفضل. في هذا الكتاب يقدم...
قراءة الكل
من خلال هذه الصفحات يتوجه الدكتور مصطفى الفيلالي بنداءٍ إلى المستقبل فيتوجه به إلى مواطني الديار المغاربية، ومعاصري المستقبل الداهم لتجنب سبل الفرقة التي تقطعت بالشعب المغربي جيلاً كاملاً. وهو إلى جانب ذلك يستحث الجهد للاستفادة من الإمكانات المهدورة والطاقات المعطلة للتكاتف وإعمال الجهد للوصول إلى مستقبل أفضل. في هذا الكتاب يقدم الدكتور الفيلالي تتويجاً إجمالياً عن التجربة التي حاولتها الأقطار المغربية لتوحيد مسارتها وللمؤسسات التي أقامتها منذ عام 1964، وتحليلاً لظروف عمل هذه المؤسسات وما توصلت إليه من نتائج وذلك لعرض ما حفّ بذلك النشاط من مصاعب ومعوقات، ثم يسرد جملة من الاقتراحات العملية والتوجيهات الكبرى التي تسهم في العمل على تحقيق البناء المغاربي المشترك.