يقول المؤلف بأن كتابه هذا هو تشريح لصناعة الهولوكوست [المحرقة اليهودية] وشجب لهذه الصناعة في الوقت نفسه. وسيحاول في هذه الصفحات أن يبرهن أن الهولوكوست إنما هي تصوير مؤدلج للهولوكوست النازية، وهي شأنها شأن معظم الايديولوجيات، ذات صلة، وإن واهية بالحقيقة.ويبين بأن الهولوكوست قد أثبت أنها سلاح ايديولوجي، لا غنى عنه بالنسبة لهؤلاء ا...
قراءة الكل
يقول المؤلف بأن كتابه هذا هو تشريح لصناعة الهولوكوست [المحرقة اليهودية] وشجب لهذه الصناعة في الوقت نفسه. وسيحاول في هذه الصفحات أن يبرهن أن الهولوكوست إنما هي تصوير مؤدلج للهولوكوست النازية، وهي شأنها شأن معظم الايديولوجيات، ذات صلة، وإن واهية بالحقيقة.ويبين بأن الهولوكوست قد أثبت أنها سلاح ايديولوجي، لا غنى عنه بالنسبة لهؤلاء الذين يروجون لها، فباستخدام هذا السلاح فإن واحدة من أقوى دول العالم في المجال العسكري، والتي هي ذات سجل مريع في انتهاك حقوق الإنسان، قد صوّرت نفسها دولة "ضحيّة"، إسرائيل، واكتست بالمثل مجموعة عرقية من أنجح المجموعات في الولايات المتحدة صفة "الضحية"، الجالية اليهودية، هي أيضاً.