في كتابه هذا يعري "محمود عبد الحميد الكفري" مخططات دول محور الشر الإرهابية في العالم (أمريكا –بريطانيا- إسرائيل) وسياساتهم الهادفة إلى السيطرة على مقدرات الشعوب وأمنها بكشف السلسلة في الحقائق، والمواقف التاريخية لهذه الدول والتي جميعها تصب في مصلحة إسرائيل. فهو يرى: "... ترابطاً مصلحياً قوياً، كان بين بريطانيا، ومشاريع الصهونية ...
قراءة الكل
في كتابه هذا يعري "محمود عبد الحميد الكفري" مخططات دول محور الشر الإرهابية في العالم (أمريكا –بريطانيا- إسرائيل) وسياساتهم الهادفة إلى السيطرة على مقدرات الشعوب وأمنها بكشف السلسلة في الحقائق، والمواقف التاريخية لهذه الدول والتي جميعها تصب في مصلحة إسرائيل. فهو يرى: "... ترابطاً مصلحياً قوياً، كان بين بريطانيا، ومشاريع الصهونية الهادفة لقيام وطنٍ في فلسطين من منطقة الشرق الأوسط، ثم حلول الولايات المتحدة الأمريكية في هذه المصالح والمشاريع بدلاً من الأمبراطورية البريطانية، التي شاخت وأصبحت من الدول الثانوية، بل أصبحت تابعاً واضحاُ لحكومة الولايات المتحدة، ترى ما تراه، وتنظر ما تنظر، دون حرجٍ أو خجل. والمشاهد المتتبع لسياسة "توني بلير" رئيس وزراء بريطانيا وسيرة تابعاً ذليلاً في مواقفه السياسية والعسكرية خلف "جورج بوش" الإبن رئيس أمريكا، يدرك مدى الوهن والضعف الذي حلً ببريطانيا العظمى سابقاً. من كل هذا يستنتجمدى الترابط والتناسق في المواقف السياسية والعسكرية بين هذه الدول الثلاث في سياساتها الشريرة، ودفع إسرائيل لتكون رأس حربتها في منطقة الشرق الأوسط...".وفي هذا الكتاب يأتي الكاتب على ذكر سلسلة من الحروب التي خاضتها أمريكا بحججها الواهية –على العراق- وأفغانستان وغيرهما وأسباب حرب الخليج الأولى والثانية وتأثيرات 11 سبتمبر... الخ.أما عن محتويات الكتاب فنذكر بعضاً منها: 1- الولايات المتحدة الأمريكية، أول دول محور الشر، 2- يوميات القصف العدواني على افغانستان، 3- بوش واليمين المسيحي –الصهيوني في أمريكا، -4 حوار نعوم تشومسكي... الخ.لقد قررت الولايات المتحدة الأمريكية بعد قيام الظروف المستجدة ، وبعد قراءة متأنية للسياسة العالمية قيام- الامبراطورية الكونية الأمريكية - واستخدام علامات الإستقواء وشعارات الإستعلاء التي جعلتها إرهاصات مبدئية لقيام هذه الإمبراطورية بالطرق السلمية إذ أمكن وبالطرق العسكرية إذا لزم الأمر ضاربة بعرض الحائط حلفائها من الدول الأوربية وأنصارها من القارة الآسيوية وأصدقائها من القارتين الإفريقية والأوسترالية مستخدمة أسلوبها الجديد في الديمقراطية التي تقول على جميع دول العالم وشعوبها أن ترى وتسمع وأن تصمت وتبلع ، والويل لكل مخالف للسياسة الكونية الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية..