الصورة والصيرورة، بصائر في أحوال الظاهرة النحوية ونظرية النحو العربي

تأتلف فصول هذا الكتاب الأربعة ، على اختلافها ، لرسم ملامح من صورة النحو العربي، ورصد مظاهر صيرورته على الزمان . كما يناقش عملية تغير النحو العربي عبر دورة الزمن ، وكيفية استجابته لدواعي الصيرورة ، ودواعي تطوره ، ومقتضيات الخطاب في انفتاحها وتجددها .وكذلك كيفية استعاده ملامح النحو العربي وصورته الأولى ، من جهة ما هو وصف لنظام الكلام العربي في تراكيبه وأعاريبه . ويحلل المؤلف كيفية فرز ما لحق بصورة النحو العربي الأولى من آثار الاختلاف والتأويل والتعليل .وكذلك كيف أصبحت صورته التي وصفت النص القديم ، تفضي إلى قراءة النص نفسه على نحو مختلف. وكيف أفضت قراءة النصوص الشعرية الأولى في ضوء قواعد النحاة إلى روايات لتلك النصوص مفارقة لصورته التاريخية الأولى . إضافة إلى ذلك يناقش الكتاب كيفية وضع إطار مستفاد من نظرية السياق لصورة النحو العربي كما رسمها الأوائل .إلى أن ينتهي بالإجابة عن قدرة النحاة المحدثين على إضافة "أصل"إلى نظرية النحاة العرب، كانوا قد جسدوه في تآليفهم عند وصف النحو وتفسيره ، ولكن علماء أصول النحو لم يجردوه في وصفهم لمناهج النحاة في وصف العربية .