لو أن الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وأول مرشديها رحمة الله بيننا اليوم، وشهد أفعال الجماعة في الفترة الأخيرة، لتبرأ منهم مكررًا جملته الشهيرة "ليسوا إخوان وليسوا مسلمين"، ولا أقصد بأفعالهم الأخيرة تزوير إرادة الشعب بالرشاوى الانتخابية فقط، ولكنني أقصد أيضًا هرولتهم للتفاوض مع عمر سليمان بعد أيام من قيام الثورة، وغ...
قراءة الكل
لو أن الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وأول مرشديها رحمة الله بيننا اليوم، وشهد أفعال الجماعة في الفترة الأخيرة، لتبرأ منهم مكررًا جملته الشهيرة "ليسوا إخوان وليسوا مسلمين"، ولا أقصد بأفعالهم الأخيرة تزوير إرادة الشعب بالرشاوى الانتخابية فقط، ولكنني أقصد أيضًا هرولتهم للتفاوض مع عمر سليمان بعد أيام من قيام الثورة، وغزوة الصناديق، وبيعهم للقضية أيام أحداث محمد محمود، وميليشياتهم التي وقفت تحمي مجلس الشعب، وتصفيقهم لمصطفى بكري وهو يتهكم على البرادعي والثوار، الذين لولاهم لظلت الجماعة (محظورة) إلى الأبد، وقصة بانديتا وجمعة القطيعة واستيلائهم على كراسي البرلمان، وتأسيسه الدستور.. وأيضًا كرسي الرئاسة.