كهدوء ما قبل العاصفة تهبّ نسائم المعاني الحارة على هذا الكتاب، ثم تستكين. تشهق الكاتبة وتزفر كأنها أمام مكبّر للصوت، وعندما تولول على ضريح الذات بعد كل خسارة، ينتصب الموت عارياً الى ان تغطي الكلمات وجهها بنقاب أسود يمقت العين والقلب معاً.الى الذات الخارجة من الموت الى موت أكثر، الى الآخر المعتوه الذي يكبّلها بالعهر أينما تحرّكت،...
قراءة الكل
كهدوء ما قبل العاصفة تهبّ نسائم المعاني الحارة على هذا الكتاب، ثم تستكين. تشهق الكاتبة وتزفر كأنها أمام مكبّر للصوت، وعندما تولول على ضريح الذات بعد كل خسارة، ينتصب الموت عارياً الى ان تغطي الكلمات وجهها بنقاب أسود يمقت العين والقلب معاً.الى الذات الخارجة من الموت الى موت أكثر، الى الآخر المعتوه الذي يكبّلها بالعهر أينما تحرّكت، الى البحث المضني والتساؤل والحلقات المتداخلة من الشقاء والعودة مجدداً الى دائرة الحياة، الى العيب والنقص والخلل، الى الصرخة العالية التي تفتقر الى كلمة بذيئة أو لعنة، إلى الله، رجاء أخير: دعوا المرأة تعيش بسلام.- فاطمة عبد الله