لو خيَرت لآثرت اللبنانية هيا طارق زيادة، المقيمة بين بيروت وطرابلس، رهافة الصمت وسرَه.كلماتها لحظات مكسورة، والغياب في عرفها "قطار لا يعود بمسافريه"، وأسئلة تسرد هشاشة الوجود. "أيَ مرآة تعيد للوجه حياة غادرته؟ وأيَ لعب نستطيعه في ملعب الوقت الغارق في نوم عميق؟".تكتب إمرأة الظلال ألمها الرقيق، تهمسه كتاباً تلو الآخر، ثم "تحتَ الخ...
قراءة الكل
لو خيَرت لآثرت اللبنانية هيا طارق زيادة، المقيمة بين بيروت وطرابلس، رهافة الصمت وسرَه.كلماتها لحظات مكسورة، والغياب في عرفها "قطار لا يعود بمسافريه"، وأسئلة تسرد هشاشة الوجود. "أيَ مرآة تعيد للوجه حياة غادرته؟ وأيَ لعب نستطيعه في ملعب الوقت الغارق في نوم عميق؟".تكتب إمرأة الظلال ألمها الرقيق، تهمسه كتاباً تلو الآخر، ثم "تحتَ الخطى حيث لا ينتظرنا أحد فنرى في الضباب باباً"، لا ضرر من قرعه.