إن الأخطار الداخلية والخارجية التي يتعرض لها اليوم المجتمع اللبناني، تعرّض مواقع الديموقراطية ومواقع الخصوصية اللبنانية أي تراتب الكيان وقواعد العيش المشترك ومن دافع وتاريخ الانتفاء ومن خضم هذه الأخطار تبرز كل محاولات الإبداع على أمل الإمكان، متكشفة عن مغامرة يقدم عليها المسيحيون العرب احتدام الريادة العيش المشترك أملهم ونضالهم ...
قراءة الكل
إن الأخطار الداخلية والخارجية التي يتعرض لها اليوم المجتمع اللبناني، تعرّض مواقع الديموقراطية ومواقع الخصوصية اللبنانية أي تراتب الكيان وقواعد العيش المشترك ومن دافع وتاريخ الانتفاء ومن خضم هذه الأخطار تبرز كل محاولات الإبداع على أمل الإمكان، متكشفة عن مغامرة يقدم عليها المسيحيون العرب احتدام الريادة العيش المشترك أملهم ونضالهم وقدرهم ورسالتهم. مغامرة اختاروا أن يحملوها ويحيوها ويبنوا عليها واقعهم ومستقبل أبنائهم وأن يناضلوا من أجل تحقيقها وجعلها حقيقة ثابتة العيش المشترك السياسي وإرادة العيش معاً هما ما سيحاول بحثه هذا الكتاب. العيش معاً، واقعاً راهناً ومستقبلاً مضموناً، بالمساواة الحقوقية والفعلية، (نسبة إلى الحكم والسلطة بين المواطنين العرب مسلمين ومسيحيين) وبالمساواة وحدها، لا بالرحمة ولا بالضيافة ولا بالذمة ولا بالعهد. والكتاب هو محاولة لإثبات إمكان العيش المشترك من موقع المؤمن به والملتزم بتحقيقه وبإنجاحه وصولاً إلى المواطنة الكاملة التامة. إيمان بالديموقراطية والحرية، إيمان بالإنسان، معبر الأطلال على مصدر الكينونة والخلق والإبداع، على معنى الكينونة والوجود.
