وجاء في تعريف الكتاب ما يلي:ارتبطت السياسة الخارجية التركية، منذ تأسيس الجمهورية (1923) بتحقيق مجموعة من الأهداف، أهمها: كسب الدعم الغربي لتركيا عن طريق إبراز أهمية تركيا الاستراتيجية للعالم الغربي، ومن أجل أن تصبح من القوى الكبرى والمؤثرة في محيطيها الإقليمي والدولي، وصولاً إلى تحقيق الاندماج بالقارة الأوروبية.لذا، سعى هذا الكت...
قراءة الكل
وجاء في تعريف الكتاب ما يلي:ارتبطت السياسة الخارجية التركية، منذ تأسيس الجمهورية (1923) بتحقيق مجموعة من الأهداف، أهمها: كسب الدعم الغربي لتركيا عن طريق إبراز أهمية تركيا الاستراتيجية للعالم الغربي، ومن أجل أن تصبح من القوى الكبرى والمؤثرة في محيطيها الإقليمي والدولي، وصولاً إلى تحقيق الاندماج بالقارة الأوروبية.لذا، سعى هذا الكتاب إلى معرفة طبيعة واتجاهات السياسة التركية حيال الاتحاد الأوروبي منذ العام 1993 إلى عام 2010، وبيان مدى تأثير الولايات المتحدة في هذه السياسة، ومستقبل هذه السياسة في ظل هذا التأثير. وهو ما أدى، بالتالي، إلى الإجابة عن: مجموعة من الأسئلة الرئيسية، من أبرزها: ما هي طبيعة العلاقات التركية – الأوروبية؟ وما هي دوافع السياسة التركية حيال أوروبا؟ وكيف تؤثر الولايات المتحدة في سياسات تركيا؟ وما هو تأثير الولايات المتحدة في سياسة تركيا حيال الاتحاد الأوروبي؟ وكيف تؤثر الولايات المتحدة في دول الاتحاد الأوروبي من أجل انضمام تركيا إلى هذا الاتحاد؟وانطلقت الدراسة من فرضية مفادها أنه توجد علاقة بين التوجّه التركي نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ودرجة تأثير الدور الأمريكي، فكلما توافقت مصالح السياسة الأمريكية مع السياستين التركية والأوروبية، كانت هناك استجابات أوروبية إيجابية إزاء السياسة الأمريكية، بحيث يجري تفعيل مسألة انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، وكلما اختلفت مصالح السياسة الأمريكية مع إحداهما، كان تأثير الدور الأمريكي في تسريع عملية الانضمام محدوداً.