سارق المصحف

المعدومون فقط من يقتسمون طعامهم بين الكلاب فيرفقون بحالهم ويصطحبونهم لمواضع غسلهم ؛ الكلب ليس نجساً بين أيدي المعدوم ولا أيدي المعدوم صارت نجسة برفقة كلبه ؛ فالكلاب تصاب بالرجس وقت أسرها لدى حظائر الأثرياء ؛ يدربونها لمقاتلة الحرّ المتمرّد على سطوتهم ؛ تتبلّد كلبيتها وتتنصّل عن انسانيتها بغير إرادتها كعبد يعمل لدى إقطاعي جائر ؛ مخالفة أمره تُردّ بلدغ السياط يكتوي سطح وجهه ؛ وتكرار المخالفة تردّ بطلقة النهاية كمشهد خيل الحكومة ! ؛ ..... الكلاب لدى قاموس الأقطاعيّ حرة كفريستها ولا يقتل الحرّ سوى نفر من بني جنسه " فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ "