نبذة النيل والفرات:إنه لسكرات الموت آلاماً تفوق أي آلام، ولكن الله سبحانه وتعالى يرحم المؤمن من سكرات الموت ويهونها عليه ويخففها له، ويرحمه منها ومن الصحابة الصالحين والعلماء الأجلاء من أوصى عند موته بوصايا نفيسة هي خلاصة حياة عاشها، وفي لحظة تهون الدنيا فيها، ويتمنى العبد لو أن يرجع مرة أخرى ليعمل عملاً ينفعه في تلك اللحظة، ولك...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:إنه لسكرات الموت آلاماً تفوق أي آلام، ولكن الله سبحانه وتعالى يرحم المؤمن من سكرات الموت ويهونها عليه ويخففها له، ويرحمه منها ومن الصحابة الصالحين والعلماء الأجلاء من أوصى عند موته بوصايا نفيسة هي خلاصة حياة عاشها، وفي لحظة تهون الدنيا فيها، ويتمنى العبد لو أن يرجع مرة أخرى ليعمل عملاً ينفعه في تلك اللحظة، ولكن هيهات أن يعود الزمان، فقد فات الأوان، واتى الأجل، وحل ميعاد الحساب، فهذه الوصايا في هذا الوقت من أنفع الوصايا التي يجب أن يتمثلها العبد إلى أن يحل أجله، وهذا الكتاب يعرض للقارئ العديد من وصايا الأنبياء والصحابة والعلماء الصالحين، وذلك عند حضور أجلهم، فقد أوصوا بما هو أصلح للعباد في دنياهم لينالوا به ثواب الآخرة.