يتحدث هذا الكتاب عن اليوم الآخر الذي أخبرنا به الخالق العظيم، الرحمن الرحيم، القوي العزيز، في كتابه المجيد.
ومن خلال مسيرتي في عالم التاريخ رأيت كيف قامت الدول وزالت، وتوسعت الحضارات ثم تبخرت كأن لم تغن بالأمس، وكم من ملوك وأمراء وقادة وحكام وعلماء وفقهاء، وفلاسفة، وعوام من الناس لا يحصيهم إلا الذي خلقهم، قد ماتوا وأصبحوا في ...
قراءة الكل
يتحدث هذا الكتاب عن اليوم الآخر الذي أخبرنا به الخالق العظيم، الرحمن الرحيم، القوي العزيز، في كتابه المجيد.
ومن خلال مسيرتي في عالم التاريخ رأيت كيف قامت الدول وزالت، وتوسعت الحضارات ثم تبخرت كأن لم تغن بالأمس، وكم من ملوك وأمراء وقادة وحكام وعلماء وفقهاء، وفلاسفة، وعوام من الناس لا يحصيهم إلا الذي خلقهم، قد ماتوا وأصبحوا في الأمس الغابر، ودخلوا في عالم البرزخ العظيم.
هذا الكتاب يتحدث عن مصير البشرية بدون إستثناء ويجيب عن أسئلة حيَّرت الكثير من العقول لبعدها عن كتاب الله عزّ وجلّ وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
إن هذا العالم الذي نعيش فيه قد اضطربت فيه التصورات وانحرفت فيه العقائد عن الله سبحانه وتعالى والكون، والإنسان والحياة، والقضاء والقدر، والجنة والنار، والمسلمون يملكون عقيدة سليمة لا يملكها غيرهم، وحباهم الله تعالى بكتابه العزيز الذي حفظه من الضياع والتحريف وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وهي شارحة ومبينة لكتاب ربنا عزّ وجلّ، فبإمكاننا أن نقدم للعالم شيئاً يحتاجه ولا يملكه ومفتقر إليه ولا يستغني عنه.
إن بني البشر يسألون عن مصيرهم وإلى أين هم ذاهبون ويخشون من الموت وأهواله ويبحثون عن إجابات شافية ماذا بعد الموت؟...