نبذة النيل والفرات:يعد الإنسان وبيئته الميدان الواسع لدراسة الجغرافية التي تركز على العلاقات بين عناصر البيئة ونشاطات الإنسان والآثار المتبادلة بينهما، وبهذا فهي تركز على تفسير وتحليل الظواهر وخصائصها وأنماطها وأشكالها وليست مجرد وصف روتيني لهذه الظواهر.أما الجغرافية البشرية فينصب إهتمامها على دراسة الظواهر البشرية وكل ما يتعلق ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يعد الإنسان وبيئته الميدان الواسع لدراسة الجغرافية التي تركز على العلاقات بين عناصر البيئة ونشاطات الإنسان والآثار المتبادلة بينهما، وبهذا فهي تركز على تفسير وتحليل الظواهر وخصائصها وأنماطها وأشكالها وليست مجرد وصف روتيني لهذه الظواهر.أما الجغرافية البشرية فينصب إهتمامها على دراسة الظواهر البشرية وكل ما يتعلق الإنسان ونشاطه على سطح الأرض والعوامل التي تؤثر على هذا النشاط ومدى تأثر الإنسان ونشاطه بالظواهر والعوامل الطبيعية وبمساعيه لكبح جماح الضوابط الطبيعية وتحدياتها.يضم هذا الكتاب بعنوان "أساسيات الجغرافية البشرية" خمسة فصول: الأول منها (الجغرافية البشرية ومدارسها) وفيه تمت دراسة علم الجغرافيا وتطوره وفروعه مع التركيز على المدرستين الحتمية والإمكانية؛ وتناول الفصل الثاني (الإنسان) وتمت فيه معالجة موطن الإنسان وإنتشاره وأصله وسلالاته ولغاته وأديان، أما الفصل الثالث فكان مجاله (الإنسان والبيئة الطبيعية) وفيه درس الأثر المتبادل بين عناصر البيئة الطبيعية والإنسان، والبيئات الطبيعية وتكيف الإنسان لها، وتناول الفصل الرابع (الإقتصاد البشري) وفيه درس الإقتصاد البدائي وإقتصاد الكفاف والإقتصاد التجاري، كذلك درس الإنسان والتطور التقني وأخيراً الفصل الخامس (الإستيطان البشري) وفيه درس الإستيطان الريفي والحضري.